الحذاء الطائر !!!
في تاريخنا الحديث مفارقات غريبة..حذاء يدخل التاريخ ! ورئيس دولة عظمى يخرج من التاريخ..الحذاء الطائر طاش في الهواء وكأنه ينأى بنفسه أن تدنسه الرأس الشيطانية والوجه الذى عبس وبسر ناطقا بالشر طيلة فترة تسلطه في الولايات الأمريكية على بلاد العرب والمسلمين خاصة أرض الرافدين التي كافاته في آخر زيارة سرية لها بهذه المكافأة القيمة .
إنها أجمل هدية في التاريخ تقدم للسفاحين والظالمين ..هدية من النوع الذي كافا به القدر -كما ذكرت المرويات-النمروذ الذي جدف على خالقه وقتل وظلم ..فبهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين .
الذي يخشى منه بعد هذه الواقعة التاريخية ما سيحدث بعدها من تبعات ..قد يكون بعضها كارثيا ومنها :
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->أن يعمد بوش وأعوانه ايذاء الصحافي المغوار أو أن يطول الايذاء جميع أفراد عائلته ولربما قبيلته وقد يمتد إلى مدينته التي يقطن فيها ولربما فكر بوش بجنونه المعروف وبإرشاد من أعوانه ومستشاريه ورجاله في توجيه ضربة موجعة للعراق قبل خروجه من التاريخ الأسود الذي قدمته يداه الملوثتان بدماء الأطفال والنساء والأبرياء .
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->أن يعمد بوش – وهذا من ضروب فانازيا الخيال الجامح الذي يصيب الحكام حينما يجنون ويظلمون- أن يصادر الأحذية بجميع أنواعها في موطن الرجل البطل ولربما في العراق ويمنع الناس من ارتداء ما اكتشف من هذا النوع من الأسلحة الجديدة التي غفل –بفشله- عن اكتشافها وهو ينقب في العراق قبل الغزو عام 93 عما ادعاه من وجود أسلحة نووية !!! وهذه الأسلحة الجديدة أيضا لها مقاسات ومصانع وشركات و(ماركات) و( فاترينات ) عرض على كافة الأشكال والأذواق !! وهي أسلحة فتاكة تضرب في صميم الكرامة .. حيث تضرب في الوجوه .. وكأنها تنطق بالبيان موجهة رسالة بل رسالات معنوية تكاد أن تكون فعلية للظالمين.. قائلة .. شاهت الوجوه ..شاهت الوجوه ..!!!
- أن يمنع بوش وكل من شهدوا الواقعة المخزية لقاءات الوداع والإستقبال والأحضان مخافة أن تكون هذه هي اللغة الجديدة للقبلات والترحيبات والسلامات .. بالحذاء !!!
- أن يمنع بوش وأعوانه هذا النوع الجديد مما استحدث في وسائل التعبير والذي يعبر عن الديمقراطية المضادة لا سيما أنه أيضا يطيير في الهواء ويصيب الرؤوس !!!